صاحب القرار النهائى
صافرة البدايه بيديه
يعشق السيطرة و الهيمنة
يُصدر الأوامر و الفرمانات
............... هكذا كل الرجال
بإختصار لتكسبيه , إرضى غروره بإمتلاك مفتاح القرار ☺.
مع إختلاف ظاهر الشخصية إلا أن روح " سى السيد " و حبه للقيادة و تولى الحكم و السيطرة تبقى بداخل كل رجل و تتسبب فى التمرد على كل محاوله من الزوجة لمنازعته على مهامه و دوره المفضل وهو إتخاذ القرارات و إصدار الأوامر !
حين تطلب المرأة يجب أن تدرك أن الإسلوب المستخدم و الكلمات التى تُغلف طلبها تحمل المسؤليه الأكبر فى مدى قابلية الزوج للطلب من عدمه , فالزوجة حين تطلب بصيغة الأمر خصوصاً إن كان طلبها من فئة الحقوق التى لا يجب أن تُرفض , تُشعر الزوج أن رأيه ثانوى فهى قد فكرت و قررت و عزمت على الأمر و فى الأخير عادت إليه ( يعنى تحصيل حاصل ☺ ) .
هنا يشعر الزوج بالتعدى على دوره و تجاهل رأيه فيعاند و يرفض بل و يغضب و تتعجب الزوجة من رد فعله المبالغ فيه على أمر لا يستحق , و الحقيقة أن ما أغضبه هو شعوره بمنازعتها سلطاته و حقه فى القرار بصرف النظر عن نوع الطلب و درجة أهميته !!!
* تكنيك اليوم يكمن فى الإنصياع الظاهرى فلا تطلبى أبداً بصيغة التحدى أو التحكم , و لا ترفعى صوتك على زوجك بل تعمدى خفض الصوت و الرقة مع إبتسامة تأثر الزوج .
* إبدأى حواركِ ب من فضلك حبيبى روحى أو إسم دلع تدليليه به ثم قولى طلبكِ و وضحى له بإيجاز أسباب تُقنعه ثم إختمى كلامكِ بترك زمام الامور له ( ال تشوفه حبيبى / رأيك ايه ؟ / يعنى القرار قرارك ........). قد يُجادل حتى لا يُشعرك أنه مخطئ و أنكِ على حق و لكنه فى الأخير سيأخذ برأيك ☺.
* إقنعيه أن رأيكِ هو رأيه فى الأساس , بمعنى أن تبدأى كلامك ب أخبرتنى من قبل أن .......... ( أى شئ له علاقة بطلبكِ) ....... و معك حق لذا ما رأيك فى ..... ( ضعى طلبكِ ) .... هنا تُشعريه أن كلامك و طلبك هو نابع مما أمدكِ به مُسبقاً من معلومات ☺.
* أطلبى بعزة نفس و دون تردد أو خوف فطلباتكِ حق لكِ , لكن التدلل على الزوج و إستخدام المرونة هو طريقة فعالة لتدريب الزوج على واجباته و فهم إحتياجاتك .
* يختلف من مرأة لإخرى و يقيس مدى ذكاء الأنُثى هو الإسلوب أكررها الإسلوب الإسلوب , لأن ما يُترجم أُنوثة المرأة التى تُثير لدى الرجل مشاعر الإحتواء و المسؤلية لتلبية إحتياجاتها هو الإسلوب المستخدم في عرض الطلب .
* إحذفى من قاموسكِ تعابير التكشير و الضيق و التجهم لأنها لا تُمثل للزوج أى معنى مما يدور بعقلكِ فلا يُترجمها الرجل سوى بمعنى واحد أنكِ زوجة نكدية و كئيبة !!!
إسلوبك و مهما كان رد فعل زوجكِ فلا تغضبى أو تقارنى و تعامليه بنديه , فكل هذا يعكس إستسلامك و يأسك منه بل عامليه ك طفل كبير تارة بعقل و أخرى بإغراء و ثالثة بدلال .....حتى يُلبى إحتياجاتكِ .
ألقاكن على خير فى الجزء الرابع من دورة فن الطلب ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.
بقلم : أ / نسمة النادى .
للتواصل معي :- facebook & twitter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق