لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الجمعة، 3 فبراير 2017

فن الطلب (5) الأولوية و المصداقية .






- هل ترغبين فى الحصول على هذا ؟
- هل رغبتك تعكس حاجة حقيقية , أم هى مجرد تقليد أو غيرة أو طلب لإرضاء الذات ؟
- هل يتصدر هذا الأمر قائمة أولوياتك ؟ أم هو مجرد فكرة جالت بخاطرك فتفوهتى بها دون أى تفكير ؟؟؟
- هل تعلمين أن معظم ما تطلبه المرأة لا ينم عن حاجة حقيقية للشئ المطلوب إنما هو مجرد تلبية لشعور ما فى صورة طلب تعلم مسبقاً أن زوجها سيرفضه ,  فهى تطلب فقط من أجل أن يرفض طلبها لتجد المبرر لتنفس عن غضبها !!!
و هذا يعنى أنها تطلب بطريقة مذبذبة و عشوائية توحى بأن طلبها مجرد إقتراح و ليس طلب حقيقى ببساطة هى تفتقر للمصداقية فى عرضها للطلب . و من سلبيات هذه الطريقة أنها تفقد معنى و قيمة رد الفعل بتلبية  الطلب من قبل الزوج , لأن الزوج و إن لم يستجب لهذه الطلبات الغير منظمة و العشوائية فهو مع مرور الوقت يعتاد على هذا النمط و كأنه أمر طبيعى أن تطلب الزوجة و هو لا يسمع !!! 
بل و يرى أن زوجته لا تتوقف عن الطلب فى سائر كلامها ( شخصية غير قنوعه) , و قد يوافق طلبها الغير مقصود هوى الزوج فيُسرع بالتلبيه و تكون قد اطاعت الفرصة☺فسرعة الإستجابه تعنى أن تنتظر فترة ليست بالقليلة حتى تتكرر الفرصة☺.

لذلك , فإن ترتيب الأولويات و تحديد الطلب الحقيقى يزيد من فرصة تحقيقه كما أن الصدق مع النفس و التأكد من الحاجة الحقيقية وراء هذه الرغبة يجعل الزوجة تمتلك أسباب واضحة و قوة فى طرح الطلب و إقناع الزوج ( و ذلك يزيد من إحترام الرجل لعقل المرأة ).
قد ذكرت مسبقاً سياسة عرض عشر طلبات وهميه مقابل طلب واحد حقيقى , لكن يجب أن تدركِ عزيزتى أن الطلب المستمر دون تدبر و ترتيب للأولويات يُفقدكِ التأثير فى الزوج و يجعله يستمع لطلباتكِ بشئ من اللامبالاه و الإستهتار!!!


و أخيراً , حتى يحتفظ كارت طلباتكِ بالبريق و الفاعلية لأطول وقت ممكن . راجعى نفسكِ و فكرى بمصداقية فى مدى أهمية هذا الأمر لكِ و ما هى درجة أهميته ؟ و رتبى أفكركِ و كونى ذكية فى طرح طلبكِ فى الوقت المناسب و بإختصار , و إعلمى أن درجة إستجابة زوجكِ لطلباتكِ تعكس مدى صدق إحتياجك لهذا الطلب فبقدر صدقكِ مع نفسكِ و قوة حُجتكِ و أسبابكِ يتقبل زوجكِ طلبك و يسعى لتحقيقه لأجل إسعادكِ ♥



 ألقاكن على خير فى الجزء الأخير من دورة فن الطلب ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.





                                   تأليف : أ / نسمة النادى . 

 
للتواصل معي  :-          facebook     &       twitter



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق