كلما إزداد رصيدكِ عنده كلما إزدادت قوة طلبكِ و صعب عليه رفضه , بالطبع عندما يُحب الرجل يتمنى سعادة محبوبته و لا يوجد شئ يُشعره بالرضى عن نجاحه أكثر من رؤيته السعادة و البهجة فى عيون زوجته , لكن و كما وضحت سابقاً للطلب فن و إسلوب لابد من إتقانه حتى تحصلى على ما تريدينه ☺
فى آخر أجزاء دورة فن الطلب وددت إتمام الموضوع بدعم فرص الإستجابه لطلبكِ بمحاكاة لغة جسد الزوج بدءاً من طريقة الجلوس مروراً بنبرة الصوت و أخيراً التنفس !
قرأءة تعبيرات الزوج و تقليده يُتيح لكِ التناغم معه و إشعاره بالإرتياح و الهدوء حتى تتمكنين من عرض طلبكِ بسهولة و وضوح , لذاعلى قدر ما تُعطى كلامكِ من إهتمام يهتم هو .
فلا يمكن أن تطلبى منه أثناء إنشغالكِ بأعمال المنزل دون أن تنظرى إليه أو حين يكون هو منشغلاً بمشاهدة التلفاز ثم تشتكى من عدم تلبيته , فهو لم يسمع أصلاً ما قولتيه ☺☺☺
- إختارى الوقت المناسب و ترقبى حالة زوجك المزاجية و حددى بدقة طلبكِ ثم إجلسى بجواره و حاوريه مع النظر الى عينيه مباشرةً دون مشتتات بأقل العبارات و أوضحهها دون إسهاب أو دخول فى تفاصيل لا حاجة لها بل وضحى طلبكِ بلطف و رقة .
- أثناء الجلوس معه حاولى أن تُحاكى و تقلدى حركاته و نبرة صوته ( من الخطأ الأعتقاد بأنه إن رفع صوته لابد من أن ينخفض صوتكِ لتهدئته لا بل الأصح أن تتوافق نبرتكِ مع درجة نبرته لكن دون عصبيه أو شد ) . كذلك قلدى مستوى تنفسه لأن الدراسات أثبتت أن التنفس بنفس الوتيره يجعل المتحاورين على درجة أكبر من التواصل و الإنفتاح .
- إن التواصل بتقليد لغة الجسد و المحاكاه تُعطيكِ أكبر قدر من التواصل و الإنتباه لحديثكِ من زوجكِ و إذا شعرتى أن تعابير وجهه و طريقة حواره تنم عن الرفض و الشروع فى مشاجرة فالافضل أن تغلقى الحوار و تنسحبى من المكان قبل أن يضغط عليكِ و يستفزكِ ليجد مبرر للرفض☺.
و أخيراً إعلمى غاليتى أن فهم لغة جسد زوجكِ و قرآءة تعبيراته مع محاولة التوغل لما وراء كلامه من دوافع ليس فقط وسيلة للحصول على ما تطلبين بأقل قدر من الجدال , و لكنه تدريب رائع لفهم شريك حياتك و إمتلاك قاموس خاص جداً بمشاعره و تصرفاته التى قد يعجز هو شخصياً عن إدراكها فى نفسه☺.
ألقاكن على خير دمتم فى رعايه الله حفظه ♥♥♥.
بقلم : أ / نسمة النادى .
للتواصل معي :- facebook & twitter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق