لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الخميس، 3 ديسمبر 2015

القاعدة الثانية ( تعاملي مع الخلافات بطريقة ناجحة ).







  (( مج من مشروبكِ المفضل و جلسة هدوء هو كل ما تحتاجينة للإستمتاع بهذا الموضوع  ☺☺☺ )) . 


لو حللنا أى مشكلة نجدها تبدأ  بإختلاف بسيط فى الرأى و لكن بسبب أسلوب الحوار المتعصب و طريقة العرض التى تتبعها الزوجه تُشعر زوجها بالهجوم و تدفعه إلى المواجهه و الرد بقوة ليحمى موقفه ( فالرجل يكره الشعور بالخطأ و الإنهزام خصوصاً أمام زوجته لأنها أكثر شخص يسعد بكونه على حق دائماً فى عينيها ) .
أساس الخلافات الزوجية و تفاقم المشكلات بين الزوجين أساسها (( الإسلوب )) و ليست المشكلة محل الخلاف !
و لأن الحياة لا تخلو من الإختلافات فإن طريقة عرضها من أهم الأُسس التى تحمى من تضخم الخلافات و تكون فجوة عاطفية بين الزوجين تدفع كلاً منهما إلى العزلة الشعورية و العيش في عالم غريب عن شريك حياته , و لأن الإسلوب الذكى عامل قوى في تقوية العلاقة بالتفاهم بين الزوجين و بالتالى تعميق علاقة الصداقة و الود بين الزوجين فإن القاعدة الثانية هى تغيير أسلوب عرض المشكلة و حل الخلافات ☺.



_ حين تشعر المرأة بالغضب ينساب إلى عقلها المئات من الأفكار السلبية و تتذكر كل مواقف الزوج السيئة - الصغيرة قبل الكبيرة - فيشتعل عقلها العاطفي فيتحول الخلاف الصغير إلى فتيل قنبلة تتحسس أى إيماءه من الزوج فتكون بمثابة  شرار حتى ينفجر سيل من الشجار !!!

و للتغلب علي هذا الخطر المترتب على غضبكِ الذى لا تحمد عقباه إليكِ هذه الخطوات :-


* عند شعوركِ بالغضب تمالكى نفسكِ لبضع دقائق و إكظمي غيظكِ , حددى بدقة ما السبب الحقيقي وراء غضبكِ و ركزي عليه و تجنبي الهوامش .

* تجنبي الحديث عن أى مشكلة عند رجوع الزوج إلى المنزل خصوصاً إن كان عائد من العمل ( علي الأقل لساعتين حتى يرتاح و ينسى إرهاق العمل ) فإختيار الوقت المناسب للحوار عامل مهم للوصول إلى حل .


* تجنبي البدايات المخيفة التى تُشعر الزوج بأنه متهم مثل ( عايزين نتكلم / فيه موضوع مهم / لازم نتكلم / .............. و غيرها من أساليب الحديث التى تحيطها هالة من الكآبة و تُبشر بقدوم النكد .
 و كذلكِ توجيه الإتهام بصيغة المخاطب ( أنت فعلت / قلت / تصرفت و ليكن الحوار حول الفعل نفسه و ليس الشخص ) .

* راقبي تعابير وجهكِ قبل التحاور مع زوجكِ و ارسمي إبتسامة ( حتى و إن كانت مصطنعة ) فهى بمثابة رسالة تطمئن الزوج و تهدأه .

* تذكرى سبب غضبكِ و إعرضيه بصورة فكاهية بسيطة ( هذه الطريقة تعرض الفكرة بوضوح و عتاب مُحب مع قليل من الدلال  ) قد يبدو لكِ أنه غير مهتم أو منتبه و لكن بهذه بالطريقة قد كسبتي مرتين , الأولى و هى أنكِ أبلغتيه أن تصرفه بهذه الطريقة لا يرضيكِ دون أى شد , و الثانية هو أنكِ تحمي نفسكِ من الإحراج الذى تتعرض له أغلب الزوجات حين تغضب و لا تجد سوى التجاهل من زوجها فتتحير ما بين أن تتنازل و تُصالح أو تستمر فى إنتظار الصلح متصنعة الغضب و البعد و هنا يطول الإنتظار و معه يضيع حقها بسوء تصرفها :(  .

* حددى مدة لا تزيد عن 10دقائق للحديث عما يُشعركِ بالغضب ( ركزى على السبب و إستخدمي طريقة الساندويتش بمعنى أن يبدأ الحوار بطريقة بلقليل من المدح مع الدلال ثم عرض المشكلة في الوسط و قبل أن يتغير نمط الحوار إلى منحنى النكد إلحقي نفسكِ بباقى الساندويتش و هو جرعة من الدلال و المزاح مع قليل من المديح ☺

* الضحك وسيلة رائعة لتخفيف ضغوط الحياة فضلاً عن المشاكل التى قد تنشب بين الزوجين بصورة متكررة , و كثرة الخلافات تقضى على الحب و العاطفة بين الزوجين حين تُعرض و تعالج بطريقة خاطئة , فهى تذهب بالزوجين إلى دوامة من العناد و الجفوة التى تُحول الحياة لروتين ممل بعيد عن الرومانسية و المشاعر التى تختفى في طيات الحياة .

* بسطي الخلافات و حافظي على مشاعر الألفة بينكِ و بين زوجكِ , و ليكن زعلك غالي ( أى بتفويت الأمور البسيطة و تعود زوجكِ علي روح المرح منكِ , يصبح لزعلكِ عند المشكلات التى تستحق وقفة ثمن يدفع زوجكِ لمصالحتكِ و تدليلكِ ) .

* كما يقولون ( كثرة المساس تُفقد الإحساس ) فإن إعتياد زوجكِ على زعلك و بُعادكِ يفقد الأمر تأثيره و ينظر إليكِ علي أنكِ زوجة نكديه ( بصرف النظر عن دوره الرئيسي في شعوركِ بالضيق ☺) فكوني ذكية و لا تحرقي كارت الحرمان من الدلال و الحُب على أمور لا تستحق .




***  أتمنى أن تبدأى في التدريب علي القاعدة الثانية و هى تغيير رد فعلكِ تجاه مجريات الحياة فنحن لا نملكِ القدرة على تغيير تصرفات الأخرين و لا تقويم سلوكياتهم طوال الوقت , لكن يسهل علينا تحويل مسار الحوار و الوصول لأفضل النتائج الإيجابية بأقل الإحتكاكات و أبسط الطرق فقط بتغيير الإسلوب من الجدية و الشدة إلى المزاح و البساطة ☺ .
إلى اللقاء في القاعدة الثالثة في سبيل إستعادة المشاعر الحب و الدفء من جديد إن شاء الله ♥♥♥










 ألقاكن على خير ☺ دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.




                                               تأليف : أ / نسمة النادى . 

 
للتواصل معي  :-          facebook     &       twitter





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق