لتكونى ملكه لابد أن يفوح عبق نجاحك فى كل مكان ,معا نستكشف سعادتك فى أمور الحياه اليوميه.

Translate

الخميس، 20 أبريل 2017

(1) ماذا لو تعاملتى مع زوجكِ و كأنه رجل غريب ؟







بعد الزواج يبدأ إتيكيت التعامل و ضوابط العلاقة فى الذوبان شيئاً فشئاً حتى تختفى معالمها نهائياً بين الزوجين , فنجد كلاً منهما يتعامل على سجيته دون أى تزيين للسلوكيات فضلاً عن المظهر ☺
بالنسبة للرجل ربما يكون الأمر مستساغ لأن المرأة تتكيف مع الوضع ( غالباً ) , و لكنها تخطئ حين تظن أن الأمر سيان حيث تبدأ هى الأخرى فى التصرف بطريقة تُفقدها دون أن تدرى كل معالم الأنوثة و الجاذبية فى عيون الزوج !!!

فالصوت الهادئ الغير مسموع تحول إلى صوت بائعة متجولة , و الأكل ببطء و رقة تحول لسباق من يأكل أكثر و بوقت أقل , و الإبتسامة الناعمة تحولت لقهقهة ترج أركان البيت , و الألفاظ العذبة تحولت لشتائم و لسان سليط حاد , الهدوء و كظم الغيظ تحول إلى عصبية و حدة طباع !!!
و فى الأخير حين تستشعر تغير فى معاملة الزوج تحاول تحسين العلاقة بوقت مستقطع من روتينها اليومى , فتلبس و تتزين و تضع مساحيق التجميل و تُجهز مائدة بأجمل الأكلات و تنتظره على ضوء الشموع ...... تنتظر أن يرمقها بنظرات الإعجاب و يغدقها بكلمات الحب و أن تسعد بليلة رومانسية !
و مع صباح اليوم الجديد يستيقظ الزوج على صوت زوجته تصرخ على الأولاد :(

ربما تكون الصورة مؤلمة و قاسية و أعلم أن ضغوط الحياة على الزوجة أصعب بكثير من ذى قبل و لكن الباحثات عن السعادة و الترابط الأُسرى أقل بكثير ممن لا يتمنين سوى الإستقرار أو أن تمر عجله الحياة بأى شكل (عيشه و السلام ).


أول إجزاء دورتنا هو أن تسأل كل منكن نفسها........  ماذا لو تعاملت مع زوجها كرجل غريب تُحاول الإيقاع به فى حُبها ؟؟؟

و تترك العنان للأنثى بداخلها لتُعبرعن نفسها بكل ما يجذب إليها شريكها و تتعامل بهذه الطريقة طوال تواجده فى المنزل و فى حوارها معه فى الهاتف , فى التودد له , فى نظراتها الخاطفة التى تترجم الرغبة الممزوجه بالخجل .

تستعيد أدبيات التعامل و تبدأ فى الإهتمام بنفسها و تعتنى بمظرها و تتعمد سياسة الصمت , عندما تصمت المرأة يشعر الرجل بالفضول و يبدأ فى إلقاء التعليقات و محاولة فتح حوار لتتكلم و تبوح بما يشغل تفكيرها , فإن إسترسلت فى الحديث و عادة لطبيعتها فى كثرة الكلام إنطفأت جذوة الجاذبية و أدركِ الرجل أنها لم تتغير و سرعان ما يولى وجهه عنها ( فاللعبه إنتهت من أول مرحلة ).

لكن حين تجاوب المرأة بإختصار مع إبتسامة هادئة هنا يزداد فضول الرجل و تزداد اللعبه تشويقاً  , فالمطاردة لعبه يعشقها كل الرجال و المرأة الغامضة التى تتقن الصمت الممزوج بالسعادة تُثير الرجل و تجذبه .


للصمت جاذبية تفوق أجمل الكلمات و لكننا معشر النساء نعشق الكلام فإن فرحنا تكلمنا و إن غضبنا تكلمنا و إن تعاطفنا تكلمنا ............ فالكلام بالنسبة للمرأة لغة التفاعل و التواصل دون قصد الحصول على  رد فعل معين فبمجرد التكلم تشعر المرأة بالراحة ☺
بالطبع هذه الحقيقة لا تخفى عن الرجل و لكن كلام المرأة كثيراً يُشعر الرجل أنها كتاب مفتوح فهو يعرف أحداث يومها دون أن يسأل و مع الوقت يملها و يشعر بالفتور !



لا تتكلمى كثيراً فتفقدين جاذبيتكِ و تُخربين عليه متعته فى لعبة الاستكشاف , لا تلتصقى به طوال الوقت بل إجلسى بجواره إحياناً و إنشغلى عنه أحياناً أخرى بقراءة كتاب أو الحديث القصير مع صديقة ( تجنبى طول مدة الحوار فى وجوده ) ,  أجعليه يبحث عنكِ ☺
جربى أن تتعاملى معه على أنه خطيبك و ليس زوجكِ و إحرصى على تصرفاتكِ و كلماتكِ و حتى إنفعالاتكِ مع أبنائكِ و ستلاحظين تغير كيمياء التعامل بينكما و عودة مشاعر الجاذبية من جديد ♥.




ألقاكن على خير فى الجزء الثانى من دورة ماذا لو ؟ , دمتم فى رعايه الله و حفظه ♥♥♥.



                 بقلم : أ / نسمة النادى . 



للتواصل معي  :-          facebook     &       twitter



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق